الجمعة، 28 يناير 2011


28.01.11
Farhad Tarom, from the village of “Lavark” of the Dashtabel district of Oshnavieh city in West Azerbijan province in North-western Iran, has been executed in the Oroumiyeh Central Prison for membership in the Democratic Party of Kurdistan
Farhad Tarom had resided in Iraqi Kurdistan for 3 years and was arrested one month after his return to Iran. He was later transferred to the Oroumiyeh Intelligence Ministry. After a few months, he was sentenced to death for membership in the Democratic Party of Kurdistan. After hearing about his death, the residents of Oroumiyeh and Oshnavieh gathered in front of prison and demanded that the authorities return his body to his family for proper burial. They were confronted with the security forces.
Security forces arrested 10 of his family members which included the following individuals: Touran, his mother; Zeinab, his wife; Rana, his sister in law, Saleha, his cousin; Fakhreddin, his brother; Latif, his cousin; Golpiaz Tarom’; Bahaeddin Khandehpour; Seifeddin Khandehpour and Shahram Khandehpour.
Human rights house of Iran, RAHANA
Shabnam Sohrabi iranian woman was killed a year ago By barbaric iran's regimes during opposition demonstrations on the holy day of Ashura (27 December) after she was repeatedly run-over by a police car. Bystanders at the scene of her murder filmed the police car as it mercilessly crushed the 34-year-old mother and fled the scene. Despite many false promises, authorities have done next to nothing to find responsible for her death

الخميس، 27 يناير 2011

حقيقة حزب الله التركي

الآن يحكم تركيا حزب قوموي – عنصري ذا غطاء إسلامي تم تجميله و تلوينه ورسم ملامحه من قبل أمريكا و الصهيونية العالمية وبدعم من الصهيونية العربية

الشعب الكردستاني يسمي حزب الله بحزب الكونترا، أي بمعنى الحزب المدعوم بشكل مباشر من قبل العصابات (عصابات الموت) القوموية الفاشية أو ما يسمى بكتائب الأنتقام التركية الموجهة من قبل الأستخبارات العسكرية التركية. والسبب في هذه التسمية بسيطٌ جداً، ولأن هذه العصابة أستخدمت أسم "الله" و الشعارات الإسلامية في دعايتها زوراً و بهتاناً. هذه العصابة قتلت في مابين أعوام 1990 – 1998 أكثر من عشرة الأف مواطن كردي في شوارع مدينة أمد و باطمان و فارقين و نصيبين و بينغول ومدن أخرى من كردستان. وقد كانت كل هذه الأغتيالات الدموية ضد المواطنين الكرد و البسطاء و العزل تتم تحت مراقبة البوليس التركي و عصابات الأرغنكون.
قبل الغوص في هوية هذه العصابة الفاشية الدموية المعادية لأمال الشعب الكردي في الحرية، نود الأشارة إلى موضوع أستعمال ورقة الإسلام السياسي كحصان طروادة ضد وجود المجتمع الكردستاني في الأنتفاضات الكردية الكلاسيكية و الحروب الداخلية و الأقليمية و الدولية السابقة. ففي أنتفاضة مير محمد رواندوزي ضد الدولة العثمانية تم أستخدام الطريقة النقشبندية و القادرية لشق صفوف الأنتفاضة وأبعاد الجماهيرمن الأنتفاضة تحت شعار"أن الذي ينتفض ضد السلطان فهو كافر" طبعاً و حسب هذه الرؤية الدينية السياسية يعتبر السلطان هو خليفة الإسلام وظل الله على الأرض ويحق له أن يمارس كل أشكال القتل والأبادة ضد الأهالي! وقد تم أستخدام هذه الورقة الخطيرة في عملية بناء الألوية الحميدية والتي حولت القوة الديناميكية الشابة للعشائر الكردية إلى ميليشيات مسلحة بأدارة بعض العائلات الكردية الأرستقراطية و العميلة للسلطان عبد الحميد. وقد حاربت هذه الميليشيات في جبهات الحرب ضد روسيا و الأنكليز و فرنسا إلى جانب قوات الجيوش العثمانية و الألمانية و النمساوية في الحرب االعالمية الأولى. وقد كان الشعار الأساسي للأمبراطورية العثمانية على الشكل التالي في تلك المرحلة "إن هذه الحرب مقدسة، لأننا دولة أسلامية و نحارب الكفار" ولكن في حقيقة الأمر كانت هذه القوات تحارب في سبيل المصالح الألمانية و ليس أكثر.
في هذه السنوات تدخل قواد الأتحاد والترقي الطورانيون و العنصريون الذين ينتمون إلى أصول مستهجنة غير تركية في مسألة توجيه السياسة العثمانية بصدد أستخدام ورقة الإسلام السياسي و خصوصاً بعد سنة 1908. لذا تحولت سياسة أشعال فتيل الفتنة الداخلية و أقتتال الأخوة فيما بين أبناء الشعب الكردي تحت غطاء الدين الشغل الشاغل لمنظمة تشكيلاتي – مخصوصانة (منظمة الأستخبارات العسكرية في عهد الأتحاد و الترقي) الموجهة من قبل أنور باشا، طلعت باشا، مدحت باشا و جمال باشا. لذا تأجج الصراع الدموي بين العشائر الكردية وفيما بين الكرد المسلمين و الكرد الأيزديين، فيما بين الكرد السنيين و العلويين، فيما بين الكرد المسلمين و المسيحيين.....وإلخ. وهكذا وصل المجتمع الكردي إلى حالة من الأنهيار و التمزيق و الأنقسام والتشرذم التي لا مثيل لها في أي مرحلة تاريخية. وقد كانت سلطات الأتحاد و الترقي ذوي الأصول اليهودية و المسيحية تتشبث بورقة الإسلام و تدفع قوة العشائر الكردية الديناميكية بهذا الشكل في حروبها الدموية و مؤامراتها ضد الشعوب الأرمنية و الكردية و السريانية تحت ستار الإسلام و كلمة الله و مايدعى بمحاربة الكفر و ما شابه من الحجج و الشعارات المضللة و الكاذبة. و قد كانت نتيجة هذه اللعبة مأساويةً حيث تم تصفية أكثر من تسعين ألف مقاتل( أكثريتهم من الكرد) في ساري قاميش تحت أمرة أنور باشا وكما تم عملية التطهير العرقي و الأبادة الجماعية ضد الشعب الأرمني في 1915 وراحت ضحيتها أكثر من مليون و نصف من سكان الشعب الأرمني العزل. علينا أن ننوه هنا بإن السلطات الأتحادية العنصرية حاولت توجيه بعض الرموز الدينية السنية والعلوية معاً حسب مقتضى سياستها القوموية و الفاشيستية تحت ستار الدين. و كمثال ساطع على هذا الأمر، دخول شيخ سعيد الكردي (سعيد النورسي) مؤسس الطريقة النورجية في علاقات صميمية و عميقة مع ضباط الأستخبارات التابعة بحكومة الأتحاد و الترقي حسب الوثائق المتبقية من تلك المرحلة (العلاقة بين سعيد النورسي و النقيب خلوصي موثق و يمكن قراءة هذه الوثيقة في كتاب الدولة السرية في تركيا لكاتبه سواد بارلر). لقد كان سعيد النورسي يقوم بالدعاية حسب سياسة السلطات الأتحادية الشوفينية في تلك المرحلة. وعلينا أن لا نستغرب عندما نرى في يومنا بأن أنصار الطريقة النورجية يقومون بالدعاية لسياسة الدولة القوموية و الفاشيستية تحت أسم الإسلام الليبرالي المعتدل. لذا فإن فعاليات جماعة فتح الله كولان في يومنا هذا تسير حسب هذا المخطط المناهض للكرد و الديمقراطية و تعدد الثقافات و الأديان، و الذي تصب بدورها في خانة الدولة القومية الأحادية (اللغة الواحدة، الثقافة الواحدة، الشعب الواحد، العلم الواحد) حسب تعبير مسؤولي الدولة الذين ينكرون وجود الشعب الكردي والشعوب الأخرى في الأناضول.
لقد أستمر لعبة أستخدام العواطف الدينية في سبيل حياكة المؤامرات ضد المجتمع الكردي في أنتفاضة شيخ سعيد سنة 1925 وفي أنتفاضة ديرسيم في 1938 إلى جانب محاولة تأجيج الصراعات المصتنعة بين العلويين و السنيين و الأيزيديين داخل المجتمع الكردي. و في هذه المرحلة تطورت سلطة و قوة تأثير الجماعات النقشبندية، القادرية، النورجية وما شابه من الطرق الدينية في كردستان على يد بعض الشيوخ المزيفين و بعض الشخصيات الأقطاعية العميلة للدولة. وقد تم تأجيج العواطف الدينية المزيفة ضمن كردستان أثناء الحرب الكورية إلى جانب أمريكا و أثناء غزو الجيش التركي لجزيرة قبرص. وقد تم صياغة حكايات خيالية كاذبة حول كيفية ذهاب بعض الشيوخ من كردستان سراً وفي المنام إلى كوريا و قبرص لمحاربة "الكفار". و قد كانت هذه الحكايات التراجيدية والكوميدية لها تأثيرها البالغ في تحريف حقيقة الإسلام و تحويلها إلى أداة بسيطة لسياسة الدول الأمبريالية.
بعد تطور نضال الحرية بقيادة حزب العمال الكردستاني على الصعيدين العسكري و السياسي و خصوصاً بعد قفزة 15 آب التاريخية في سنة 1984 حاولت الدولة التركية و عصاباتها الدموية ممارسة حرب خاصة قذرة ضد المجتمع الكردي وعلى جميع الأصعدة. لذا كان عصابة حزب الله المتأسس على يد فرق الموت اليمينية الفاشية التركية بعد أنقلاب 12 أيلول العسكري في سنة 1980، أفضل الأدوات بيد الدولة التركية لكي تتمكن من تنفيذ حكم الأعدام بدون محاكمة و مايسمى بالقتل فعل المجهول ضد الوطنيين الكرد في المدن المكتظة بالسكان بشكل خاص. هكذا أذاً دخل حزب الله في اللعبة كحزب الكونترا و كعصابات مليتارية تعمل تحت أمرة الجنرالات وفرق الموت تحت غطاء الدين الأسلامي بهدف القضاء على الروح الوطنية وأمال الحرية لدى شعبنا و نشر الفتنة و الأقتتال فيما بين فئاته المتعددة. و مثلما أستخدمت الدولة العصابات الفاشية القومية (MHP) ضد قوى اليسار و الحركة الديمقراطية التركية و نفذت حكم الأعدام بدون محاكمة بالمئات من الثوار و الديمقراطيين أبان سنوات السبعينيات للقرن الماضي، فأنها أستخدمت نفس التكتيك و المؤامرة ضد الحركة الثورية الديمقراطية الكردية على يد هذه العصابة الأجرامية المسماة بحزب الله في أعوام التسعينيات. و قد قام حزب الله (الكونترا) بأستعمال أمكانات الدولة (السلاح، المال، المعلومات، المواصلات، التغطية الأمنية والأعلامية) في مدن أمد، باطمان، فارقين، نصيبين، قوسر و بينغول للقيام بقتل المثقفين، الحقوقيين، رجال الدين، الحرفيين، رجال الأعمال وكل من رفض التعاون مع الدولة ضد أبناء جلدته. و قد كانت تتم هذه العمليات الدموية بأيعاز مباشر من "تانصو تشيلر، محمد أغار ودوغان غوريش" و غيرهم من مهندسي ومخططي الحرب الخاصة في تركيا. و قد كان يتم قتل أبناء الشعب الكردي على يد هذه العصابة في الأسواق و الشوارع أو كان يتم خطفهم و قتلهم تحت التعذيب في الأقبية السرية تحت مراقبة جلادي الحرب الخاصة. و في هذه المرحلة بالذات تم قتل الكاتب الكردي "موسى عنتر" في دياربكر و البرلمان الكردي "محمد سنجار" في باطمان و السياسي الكردي "وداد أيدن" و الحقوقي "مدد سرهاد"..... و ما يتجاوز عشرة آلاف من أبناء هذا الشعب المكافح على يد هذه العصابة المتاجرة بالدين. وقد أعترفت لجنة حقوق الأنسان التابعة للبرلمان في أنقرة ضمن تقريرها لسنة 1998 بهذه الأعمال التي قامت بها الدولة ضد الشعب الكردي من خلال أستخدامها لعصابة حزب الله. و كما أنكشفت بعد سنوات أي في 2009 و بشكل رسمي حسب أعترافات رجال العصابات السرية التابعة للدولة، بإن زعيم هذه العصابة المدعو "حسين ولي أوغلو" كان يدير عمليات القتل و الأختطاف ضد أبناء الشعب الكردي في غرفة العمليات السرية المسماة بغرفة "كوزميك" التابعة لدائرة الحرب الخاصة في أنقرة. و لم يكن هذا الشخص موجوداً خارج تركيا في أيران أو دولة أخرى كما كانت تدعيه الصحافة الرسمية للدولة. و قد تم تصفية هذا الشخص جسدياً على يد البوليس التركي في سنة 2000 بعد أن نفذ تعليمات دائرة الحرب الخاصة تحت أسم الإسلام. و كعادة الدولة التركية حيث تتخلص من عملاءها الذين تعاونوا معها و لكي لا يقعوا بيد القوى الأخرى و يكشف عن ممارسات الدولة السرية الدموية ضد المجتمع.
و نحن الأن أمام واقع جديد و لوحة جديدة في السياسة التركية بصدد أستعمال ورقة الإسلام السياسي الملعوب بها لمرات عديدة و كمؤامرة مجربة و سهلة ضد الشعب الكردي. واللوحة الجديدة هي كالتالي: الأن يحكم تركيا حزب قوموي – عنصري ذا غطاء إسلامي تم تجميله و تلوينه ورسم ملامحه من قبل أمريكا و الصهيونية العالمية وبدعم من الصهيونية العربية (البعث و غيرها). إلى جانب هذا لم يستطع هذا الحزب المتاجر بالقيم الإسلامية من تسجيل النجاح في مؤامرته الهادفة إلى تصفية حركة حرية الشعب الكردي في السنوات الثمانية التي خلت والتي تغطي نفسها بأساليب شيطانية بعيدة عن الأخلاقيات الدينية و لكي لا تنكشف أمريكيتها و صهيونيتها، و على الرغم من الدعم اللامحدود من جانب أمريكا، أنكلترا، أسرائيل، أيران، سوريا وبعض الأطراف الكردية المتأمركة والمتصهينة. بل أزداد المد الجماهيري و السياسي و العسكري و الثقافي لحركة الحرية بقيادة القائد أبو وبدماء و تضحيات هذا الشعب العريق و التواق إلى الحرية. لهذا السبب أتخذت حكومة هذا الحزب المتاجر بالإسلام في الآونة الأخيرة، القرار التالي: أخلاء سبيل عناصر عصابة حزب الله (الكونترا) الذين أعتقلوا في عام 2000 من السجن و أرسالهم إلى كردستان لكي يقوموا بنفس الأعمال القذرة كما فعلها سابقاً إلى جانب تجنيد جماعة فتح الله كولن (المقيّم في أمريكا بحماية المخابرات الأمريكية و الدوائر الصهيونية) للدعاية للأسلام المزيف وأتهام الكرد بالكفر! هذا إلى جانب تجنيد عشرة آلاف إمام ذوي الرواتب العالية و الذين لا يعلمون شيئاً من حقيقة الإسلام و أكثريتهم من عناصر البوليس السري التركي وذلك للقيام بالدعاية لسياسة الدولة القوموية تحت ستار الدين في كردستان. أمام هذه اللوحة الجديدة يمكن قول مايلي: أولاً، الشعب الكردي مسلم و صادق في دينه منذ أيام صلاح الدين و لا يحتاج إلى تلقين الدروس على يد هؤلاء المتاجرين بالإسلام، لأن هؤلاء قتلة و عملاء للدولة و لا علاقة لهم بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب. ثانياً، على الشعب الكردستاني بكل مكوناته الدينية و المذهبية والثقافية أن يدافع عن نفسه ضد هذه المؤامرة الجديدة من خلال عدم قبول هذه الماركة الدينية المستوردة من أمريكا و دوائر الحرب الخاصة التركية أصلاً. بل يتوجب التقرب نحو الدين على أساس إيمان حقيقي و روحي مستند إلى العدالة و المساواة و الحرية كجوهر لجميع الأديان في مواجهة هذه اللعبة القذرة ضد الدين و المجتمع. ثالثاً، على المجتمع الكردي أن يعرف جيداً بأن الدين الأسلامي و جميع الأنبياء لا يقبلون الظلم والأضطهاد ضد الشعوب. و الأكثر من هذا، كان جميع الرسل و الأنبياء مناضلين من أجل الحرية ضد الفراعنة و النماردة من أمثال أردوغان و نجاتي و بشار و أسيادهم في الغرب



Source Pkk online